التاريخ: 25 أبريل, 2021
تشيد الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي بمبادرة دولة الامارات العربية المتحدة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي خلال قمة القادة التي عُقدت عن بُعد حول تغير المناخ والتي استضافتها الولايات المتحدة الأمريكية وذلك يوم الجمعة الموافق 23 ابريل 2021. والتي هدفت إلى دعم البحث والتطوير والابتكار في القطاع الزراعي وأنظمة الغذاء على مدى السنوات الخمس المقبلة من أجل الحد من تداعيات تغير المناخ والتكيف معه.
وقد صرّح سعادة الأستاذ/ محمد بن عبيد المزروعي / رئيس الهيئة العربية للاستثمار والانماء الزراعي عن اعتزازه البالغ بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بشأن الابتكار الزراعي من أجل المناخ وأكد سعادته أن الهيئة العربية تثمن عالياً المبادرة وتؤكد مساندتها ودعمها لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها مبادرة سموه والتي أعلن الانضمام اليها وتأييدها عدد من الدول المتقدمة مثل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والدانمارك وغيرها ، مبينا أن الهيئة العربية هي المؤسسة المالية العربية المشتركة الوحيدة التي تعمل في مجال الاستثمار والانماء الزراعي منذ 44 عاماً وتعمل بشكل مباشر في الأرياف مع صغار المزارعين والمنتجين في الدول العربية وذلك إيمانًا منها بأن اثار تغير المناخ مدمرة لكوكب الارض بأكمله ولكن غالبا ما يكون مدمرا أكثر لسكان الريف في الدول العربية .
وقد أدى استخدام التقانات الحديثة للمزارعين زيادة في الإنتاج والانتاجية وظهر ذلك من خلال تغيير نمط الزراعة من التقليدي إلى الحديث والقدرة على توظيف الموارد المتعلقة بالقطاع الزراعي مثل الاراضي والمياه وغيرها بشكل أمثل واستخدام التقنيات الحديثة لدعم المزارعين وتعزيز قدراتهم وامكانياتهم وبالتالي اتساع رقعة الاراضي الصالحة للزراعة وزيادة الانتاج كماً ونوعاً حيث تم ذلك بشكل ممنهج ووفق خطط وبرامج تمويل مدروسة. وتسعى الهيئة في المرحلة الحالية لوضع استراتيجية للابتكار الزراعي والتي ستبنى على دراسات وابحاث واستلهاماً من مبادرة دولة الإمارات من خلال التعاون والتنسيق مع القطاع العام والخاص في ذات المجال وسيكون أساسها الاعتماد على الابتكار والبحث والتطوير في جميع جوانب القطاع الزراعي والانتاج الغذائي وتزامنا مع ذلك سيتم التوسع في تبني التقنيات الحديثة و الممارسات المبتكرة في مشاريع الهيئة وبرامجها الاستثمارية كونها تساهم في 55 شركة ومشروع زراعي موزعة في مختلف ارجاء الوطن العربي ، مع تطلعها لزيادة مشاريعها وبرامجها في بقية الدول العربية مستهدفة المزيد من التنوع الجغرافي والقطاعي تمهيداً لتعزيز وتحقيق ألأمن الغذائي العربي بالتعاون مع الدول العربية على وجه الخصوص والدول والمنظمات الدولية للوصول إلى الغايات المبتغاة لتحقيق السعادة والرفاهية للشعوب العربية والعالمية .