التاريخ: 10 سبتمبر, 2014
تحت رعاية فخامة المشير عمر حسن البشير،رئيس جمهورية السودان وبمشاركة واسعة من المسؤولين والوزراء ورجال الأعمال والمستثمرين العرب والأجانب، استضافت العاصمة السودانية الخرطوم يومي 10 -11 سبتمبر 2014، وذلك بفندق السلام روتانا فعاليات منتدى “آفاق الاستثمار في الأمن الغذائي والثروة المعدنية”.
والذي ينظمه الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية، بالتعاون مع اتحاد عام أصحاب العمل السوداني، ووزارة المالية والاقتصاد الوطني، ووزارة الاستثمار، ووزارة الزراعة والري، ووزارة المعادن، واتحاد المصارف السوداني.
ويأتي انعقاد المنتدى في دورته الثالثة، بعد نجاح الدورتين السابقتين، اللتين أثمرتا عن توقيع العديد من الاتفاقيات والمشاريع بين الجانب السوداني ورجال الأعمال والمستثمرين العرب.
ويركز على تفعيل المبادرة التي أطلقها الرئيس السوداني عمر البشير حول الأمن الغذائي، في قمة الرياض التنموية: الاقتصادية والاجتماعية الثالثة، التي عقدت مطلع العام المنصرم 2013 في المملكة العربية السعودية.
ويهدف المنتدى إلى فتح المزيد من الآفاق أمام المشروعات لاستخدام التكنولوجيا والاكتشافات الحديثة وتطبيقاتها الاقتصادية في سبيل تحديث القطاعات الزراعية في البلاد العربية، ولا سيما في السودان. كما يهدف إلى تبادل المعرفة والتجارب بين رجال الأعمال والخبراء العرب والأجانب والمؤسسات العربية والدولية العاملة في مجال الأمن الغذائي وقطاعات الثروة المعدنية، والاطلاع على التقنيات الحديثة فيهما، وتفعيل التعاون العربي والدولي في هذه المجالات. وكذلك يهدف إلى التعريف بالفرص الاستثمارية الواعدة والترويج للمشروعات الغذائية والتعدينية، وتحديد متطلبات تطوير التشريعات الاستثمارية وإزالة المعوقات التي تعترض الاستثمار في هذه القطاعات وتشجيع استخدام أساليب التنمية المستدامة والمراعية للبيئة.
وناقشت الجلسة الثالثة لإعمال المنتدى برئاسة الأستاذ بكري يوسف – الأمين العام لاتحاد أصحاب العمل السوداني (المشروعات والمبادرات الداعمة لتعزيز ودفع مبادرة السودان لتحويل الأمن الغذائي إلى واقع ملموس ).
واستعرض الدكتور مالك نصر مالك ممثل الهيئة العربية للاستثمار والإنماء الزراعي -السودان- المشروعات التي تنفذها الهيئة بالبلاد ،داعيا إلى تطوير معايير الاستثمار في المشروعات التي تساهم فيها الهيئة وتكثيف البرامج الإنمائية والأبحاث التطبيقية الرامية إلى زيادة الإنتاج لدى صغار ومتوسطي المزارعين في العالم العربي من خلال توظيف إمكانيات الجهات والمؤسسات الوطنية والإقليمية والعالمية ذات العلاقة.
وقال د. مالك ” إن نشاط الاستثمار الزراعي هو المحرك الرئيسي لأنشطة الهيئة ولذلك قامت الهيئة بتأسيس عدد من الشركات الزراعية العاملة في القطاع الزراعي ومتابعة أدائها وتقديم الدعم الفني والإداري لها وهي منتشرة في الدول العربية الأعضاء حيث بلغ عددها 34 شركة حتى نهاية العام 2013، منها 28 شركة قائمة و 4 شركات قيد التأسيس والتنفيذ والمساهمة في مؤسستين ماليتين
حيث بلغ حجم استثمارات الهيئة في شركاتها القائمة والشركات قيد التنفيذ نحو 378 مليون دولار في نهاية عام 2013م ” .
